تقرير متلفز : مايو … شهر السخرية من حمد الخليفة
البحرين اليوم ـ خاص ..
شهر مايو المنصرم شهد تصاعدا في القمع الخليفي للناشطين في البحرين وفي ذات الوقت نجح ناشطون بحرانيون في جعل حاكم البحرين حمد الخليفة محل سخرية وإستهجان وسائل الإعلام البريطانية, فيما شهد الشهر أيضا كشفا لبعض مؤامرات الخليفيين للإلتفاف على الطالب الشعبية العادلة التي أرخص البحرانيون الغالي والنفيس في سبيل تحقيقها.
حاكم البحرين حمد الخليفة رعى وكعادته سباقات وندسور للفروسية التي تقام كل عام في بريطانيا وخصّص جائزة كبيرة للفائز فيها . حمد الخليفة كان على موعد مع نشطاء بحرانيين أرادوا ان ينطقوا بكلمة حق أمام هذا السلطان الجائر إلا ان التعاون الأمني مع بريطانيا حال دون سماعه لتلك الكلمة داخل الحلبة لكنه سمع ما هو أقسى منها خارجها.
إذ تناولت وسائل إعلام بريطانية بالسخرية والإستهجان جلوسه جنب ملكة بريطانيا خلال افحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية التشعين لمولدها. صحف إعتبرت جلوس دكتاتور جنب ملكة اعرق ديمقراطية في العالم أمرا شائنا يثير الغضب فيما سخرت منه شبكة بي بي سي التلفازية في احد برامجها الكوميدية.
حملة أثارت غضب الحاكم الخليفي ودفعته الى تقديم شكوى ضد صحيفة “تايمز” على خلفية نشرها لحد المقالات ضده.
الشهر شهد كذلك كشفا لمؤامرة خليفية للإلتفاف على الثورة عبر إستخدام بعض البحرانيين كأداة لتحقيق ذلك, وهو ماكشفت عنه سلسلة حصان طروادة الخليفيين التي أصدرتها وكالة أنباء البحرين اليوم وأزاحت النقاب فيها عن مشروع خليفي يجري تمريره لإجهاض ثورة الرابع عشر من فبراير.
وأما على صعيد القمع الخليفي الذي تتفنن فيه هذه العائلة فقد أصدرت أحكاما بالسجن بحث عشرات الناشطين وأسقطت الجنسية عن عشرين ناشطا, وودّعت الشهر بتشديد الحكم على الشيخ علي سلمان ليصل الى تسع سنوات.
السلطات التي أضحت خبيرة في فن القمع وفي التغطية عليه, أفرجت عن الناشطه زينب الخواجة لأجل تلميع صورتها في الخارج وللتغطية على قمعها.
عائلة لا هم لها سوى دوام تسلطها على البحرانيين الذين يصرون من جانبهم على إسقاطها وكما أثبتت تظاهراتهم التي جابت القرى والبلدات خلال هذا الشهر.