تقارير متلفزةفيديو

تقرير متلفز: مؤتمرات لتغطية جرائم آل خليفة.. والبحرانيون لهم موقف آخر

البحرين اليوم ـ خاص ..

وسّع المواطنون في البحرين من موجةِ حراكهم الشعبي والثوري مع قرب انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في المنامة التي تشهد حضورا خاصا لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وشهدت مناطقُ البلادِ احتجاجاتٍ واسعةً وضعها مراقبون في سياق التنديدِ الشعبي لدور بريطانيا في التغطيةِ على جرائم النظام الخليفي وانتهاكاته المتواصلة.

التحضيراتُ الرسمية لقمة مجلس التعاون وحوار المنامة جاءت بالتوازي مع حملةٍ متصاعدة من القمع الذي برز مع تأييد أحكام الإعدام والسجن المؤبد. ولم يكن ذلك بعيدا عن استمرار محاكمة الشيخ عيسى قاسم وتشديد الخناق على بلدة الدراز التي يريد الخليفيون كسر شوكتها بعد خمسة أشهر من الحصار الشامل وغير المسبوق.

الحراكُ الشعبي والثوري كان له موقفٌ آخر لا يجهله الداني والقاصي.. الشوارعُ والميادين لم تتوقف عن الهتافات الحاشدة والعلميات الغاضبة التي تتلاقى مع الحضور الهادِر وغير المنقطع في اعتصام الدراز المفتوح.

وفي حين يراهن آل خليفة أن تنجح مؤتمراتهم في التعتيم على جرائمهم وإسكات صوت الناس، فإن رهان المواطنين لا يبدو أقل عزيمةً مما مضى في إمساكِ شعلة الثورة.. وهذه المرة سيكون إحياءُ ذكرى الشهداء مليئا بالتحدي الذي يتناسب مع شدة البطش والغرور الذي يعيشه الخليفيون وهم محاطون بحماتهم البريطانيين والسعوديين.. والرسالة الجديدة التي كتبها عباس السميع بعد تأييد حكم إعدامه هي ذاتها الرسالة التي يتهيأ المواطنون لكتابتها في كل مكان.

وحيث يظن الخليفيون وأعوانهم بأنهم على وشك إغلاق الأبواب وإسدال الأستار.. يجدون أنفسهم أمام رسالةٍ واضحة ومختصرة مرسومة في الشوارع والطرقات.. وبعبارةٍ صكّت آذان حمد عيسى في البحرين وحين لاحقه النشطاء في شارع الدواننغ ستريت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى