تقرير متلفز: في ذكرى إعدام مشيمع والسميع والسنكيس .. البحرانيون مشروع شهادة
البحرين اليوم – خاص ..
في فجر مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات
اخترقت رصاصات الحقد الخليفي قلوب ثلاثة شبان بحرانيين.
سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس, أعدموا فجر الخامس عشر من يناير ٢٠١٧ بعد مصادقة الدكتاتور حمد الخليفة.
إنضموا إلى قائمة طويلة من شهداء البحرين الذين انتفضوا ضد الاحتلال الخليفي مطالبين بحقوق أهل الأرض التي صادرها الغزاة.
قائمة لاتزال مفتوحة ولم يقفلها الغزاة, أضافوا لها لاحقا الشهيدين أحمد الملالي وعلي العرب, فيما لا يزال آخرون مهددين بذات المصير في حال صادق الدكتاتور على تكرار الجريمة.
ومن لم يصدر حكم بقتله فهو يعاني من الموت البطئ في سجون آل خليفة. الأكاديمي البحراني دكتور عبد الجليل السنكيس المضرب عند الطعام منذ أكثر من ستة شهور في سجن جو سيء الصيت.
تصادف ذكرى تولده الستين مع ذكرى إعدام الشهداء الثلاثة مشيمع والسميع والسنكيس. وتتزامن مع عدة أحداث مؤلمة أبرزها تأييد حكم الإعدام بحق شابين بحرانييين في السعودية.
سيرة تحكي عن ان البحرانيين سيظلون مشروع شهادة طالما بقي الخليفيون الطغاة جالسين على سدة الحكم في أرض أوال.