تقرير متلفز: في البحرين “بالثورة والعزّ والصبر.. أبد أبد ما ننكسر”
البحرين اليوم – خاص
هذه هي البحرين في العام ألفين وسبعة عشر..
الناسُ وشعاراتُهم كما هي، وكأنّ قافلةَ الشهداء التي زادت على التسعين بعد المائة، لا تزيدُ في هذه الجموعِ غيرَ الصمودِ والمزيدِ من من التمسُّك بالشعارِ الخالد..
الصمود هو الشعارُ.. وهو الخيارُ الذي يصرّ عليه البحرانيون، وهم “صامدون” كبيرا وصغيرا، رجالا ونساء، داخل السجون وخارجها.. يرفعون علامةَ النصرِ والثّباتِ في كلّ مكانٍ.. وعلى مرمى كلِّ الهتافات تهتزُّ الأرضُ وتخجلُ السماءُ من معجزة هذا الصّمود الذي لا ينكسر…
هي إذن معركةُ منْ ينكسر أولاً.. ومخابراتُ آل خليفة وبعوْن من جيوش ومخابرات آل سعود وواشنطن ولندن والمرتزقة القادمين من كلّ العالم؛ كلُّ هؤلاءِ يخططون في اللّيلِ والنّهار، بالخداعِ وبالنّارِ.. من أجل أن يُعْجزِون أهلَ أوالٍ، ويجبروهم على العودةِ إلى المنازلِ رافعين عليها الرّاياتِ البيضاء.. ولكنّ حصادَ السّاحاتِ يقول: هيهات لهذا الشعبِ وأفقرِ فقير فيه أن يوقّعَ على صكّ العبوية والهوان.. وكما قال فقيهُ الكلمةِ وعنوانُ الصمود
على هذه الخطى تخرجُ الجموعُ من شارع الشهداءِ إلى عاصمةِ الثورة.. ومن خطّ النّار إلى مثلثِ الصّمود.. من شرقِها إلى غربِها.. كلّ شيء هنا مرسومٌ بالهتافاتِ الحاسمةِ التي تزأرُ بالحقِّ والثورةِ.. وبالأيادي المُسدَّدةِ التي تنفثُ بالتّحدي.. والغضبْ