تقرير متلفز: فعالية تعبوية في النويدرات لتنفيذ إعدام حمد وسلمان
https://youtu.be/PSdWAcxQi-Q
البحرين اليوم ـ خاص ..
على وقْع هذه الهتافات، وبخطى الاستعراض التّعبويّ، نفّذ الشّبانُ في بلدة نويدرات فعالية الإعدام للحاكمين الخليفيّ والسّعوديّ.
موكبٌ رمزيّ لتشييع الشهيد الشّيخ نمر النمر سار به الشّبان في طرقات البلدةِ، وحرصوا على أن يظهروا بزيٍّ اعتادت عليه المجموعاتُ الشبابيّة في الاستعراضات الثوريّة.
رسالةٌ أراد منظمو الفعاليّةَ التأكيد من خلالها على الموقفِ الجذري من آل سعود وآل خليفة، وأنّ القرارَ والمصيرِ معهما لن يكون مصافحةً أو استسلاماً نحو طاولاتِ الحوارِ والتفاوض.
نارُ الدّنيا قبل الآخرةِ تمدّدت في صورةِ حمدٍ وسلمان. مصيرٌ مشتركٌ يراه ثوّارُ البحرين لازمةً لاثنين من أسوأ الأنظمةِ في العالمِ وأكثرهما جُرماً وإجراماً.
الفعاليةُ أعطت رسالةً لمنْ يهمّة الأمر في الداخلِ والخارج: الثورةُ وهي تقتربُ من ذكراها السّنويّة، لا تزال بخيرٍ، وبعافيةٍ لا تخطرُ على بالِ الجلاّدين والقتلة. والقتْلُ والقمعُ والمسرحيّاتُ الأمنيّة؛ لن تزيدَ شعبَ الثّورةِ إلا إصراراً في الطريقِ.. وأملاً في الانتصارِ الحتميّ.
أمّا آل سعود، فالحالُ هو الحالُ، والبحرانيّون قالُوها منذ البدءِ، يوم صمتَ الشّرقُ والغربُ.
فهؤلاءِ هم محورُ الشّرِ الإرهابيّ، ومن جنونهم وتكفيرهم وإجرامِهم تنبعُ الفظائعُ والأزمات، وشعار “الموت لآل سعود” جلجلَ به المواطنون في البحرين منذ وطأ شرّ آل سعود البحرينَ قبل سنوات، ولم يفلح المرجفون وسماسرةُ السياسةِ في اقتلاعِ هذا الشّعار الذي بات بعد إعدام الشّيخ النّمر جزءاً لا يتجزأ من شعارِ يسقط حمد.. وإسقاط النظام.