تقرير متلفز: فضيحة الجلاد خليفة أحمد الخليفة.. عار لن ينساه البحرانيون
البحرين اليوم – خاص …
البذاءةُ هي ذاتها.. لا تتغيّر ولا تتبدّل مهما تغيّر الزمانُ وتبدّلت الأحوال..
في أحضانِ آل خليفة؛ ينمو التكفيرُ المعجونُ بالفُحْشِ مثل النباتاتِ السّامةِ التي يتغذّى عليها مصّاصو الدّماءِ والحاقدون على كلِّ ما هو أصيلٌ وطاهر.
فضيحةٌ أخرى من العيار الثّقيلِ وقعَ فيها الجلادُ خليفة أحمد الخليفة، وظهرَ للجميعِ وكأنه خيرُ ممثّلٍ لقبيلةٍ تطْبّعَ وجهُها القبيحُ بشتائمَ غير مسبوقةٍ لم يسلمْ منها أئمةُ أهل البيت ومقدّساتهم، ليُثبتَ الجلاّدُ الخليفيُّ جوهرَ العقيدةِ السّاقطةِ التي يتربّى عليها الخليفيون منذ الصّغر، وليؤكّدَ بأنّ أفعالَهم هي طبقُ الأصلِ للتربيةِ التي يتمرُّغ فيها دواعش الماضي والحاضر.
كلامٌ فاحشٌ وتعدٍّ مخمورٌ يطفحُ بتاريخِ الحقدِ الممتدِ إلى أزمنةِ القرصنةِ وسبيّ النّساء وقتْل السكان الأصليين.
تاريخٌ أسودُ لقبيلةٍ مغروسةٍ بالقُبْحِ والدّناءةِ وجرائمِ الشّرف.. وإرثٌ محفوظٌ يتوارثه الأبناءُ عن الآباءِ جيلاً بعد جيل، ويزيده أسيادُهم من آل سعود الدّواعشِ بفتاوى الإرهابِ والاجتثاث وسحْقِ الأرواح والأجساد.
إذن، أخرجَ الجلادُ خليفة ما تربّى عليه من السوقيّاتِ والقبائح.. وأسْمعَ النّاسَ القاموسَ البذيء الذي اعتاد هو والمرتزقةُ على توجيهها إلى المعتقلين من الرّجال والنّساء، واستحقّ الجلادُ بذلك أن يحظى بالتكريمِ والترقيةِ، وأنْ يصفّقَ له هادمُ المساجدَ وهاتكُ الأعراضَ ويمنحه المزيدَ من النياشين ومنصبَ نائب رئيس الأمن العام.. فهو الأجدرُ بتنشئةِ الجلاّدين على فنونِ القُبحِ والشتائم وتعليمهم دروساً كاملةً في سبّ الشيعةِ وأئمتهم وبما لا يخطر على البالِ من ألفاظِ أبناءِ الشّوارعِ ومرتادي الحانات.
الجلادُ الذي لاحقه النّشطاءُ والضّحايا في لندن.. قرّرَ الانتقامَ.. ولكن على طريقةِ الدّواعشِ الجبناء.. تشبّعَ بالحَملةِ الجديدةِ على أهلِ البلادِ الأصلاءِ وأخذَ على عاتقِه أن يُفصِحَ في العلنِ عن سوءاته الكبرى التي لن ينساها البحرانيون، وهم واثقون أن يوماً سيأتي ليُلاحَقونه هو وبقيّة أسياده من أكلةِ الأكبادِ وصُنّاعِ الفواحش.. وليكون حيث يكون المجرمون والقتلة