تقرير متلفز: علي قمبر يلتحق بشقيقه الشهيد عيسى بعد معاناة في سجون آل خليفة
البحرين اليوم – خاص ..
بحراني آخر يلتحق بركب ضحايا الخليفيين.
إنه الشاب علي قمبر الذي وافته المنية في بلدة النويدرات بعد طول معاناة مع المرض في سجون آل خليفة.
اعتقله الخليفيون مرات عدة كانت آخرها في العام 2014.
لاقى صنوف التعذيب تحت مباضع جلادي آل خليفة.
تدهور وضعه الصحي في السجن جراء التعذيب وإصابته بالسرطان.
نقلته السلطات سرا في العام 2017 إلى مستشفى السلمانية للعلاج وسط تكتم على وضعه الصحي.
أطلقت سراحه بعد أن تمكن منه المرض الخبيث.
غادر البحرين في رحلة علاجية إلى لندن.
عرفه البحرانيون في الداخل والخارج بدماثة خلقه وقوة عزيمته وصبره.
كان معطاءا يبذل ماله لفعل الخير, تروي المساجد التي دمرها الاحتلال السعودية وأعاد بناءها قنبر قصة عطاءه وإيثاره.
هو امتداد لمسيرة شقيقه الثائر عيسى قمبر الذي أعدمه الخليفيون في زمن المقبور عيسى الخليفة.
يرحل قمبر اليوم في عهد الطاغية حمد وولي عهده سلمان, فهم شجرة خبيثة لا تخرج إلا نكدا.
فلاعجب ان ينعاه البحرانيون رموزا وقادة, داخل السجن وخارجه.
لن ينساه البحرانيون مثلما لم ينسوا شقيقه من قبل. فأرواحهم الطاهرة ترسخ أقدام أهل البلاد في أرضهم وتزيد من صلابتهم وإصرارهم على تغيير هذا النظام الجائر فلاحلول وسطية مع الخليفيين القتلة أعداء هذا الشعب.