تقرير متلفز: طارق الحسن .. لاغيرة ولاشرف
الناشطة البحرانية ريحانة الموسوي أطلقت سلطات آل خليفة الحاكمة في البحرين سراحها مؤخرا بعد أن قضّت ثلاثة أعوام في السجون, ضاقت خلالها شتى صنوف التعذيب والمهانة, لا لذنب إرتكبته سوى انها إمرأة بحرانية رفعت صوتها محتجّة على الظلم الذي تمارسه عائلة آل خليفة الحاكمة بحق أبناء جلدتها.
الناشطة لم يُعِرها القاضي الخليفي علي الظهراني آذانا صاغية خلال جلسة محاكمتها عندما كشفت عن تعرضها لممارسات حاطة بالكرامة الإنسانية. وعادت اليوم ولتكشف للملأ تفاصيل ما تعرضت له في السجون من سوء معاملة على أيدي مرتزقة آل خليفة من باكستانيين وإماراتيين ومن لف لفهم.
الغيرة والحمية التي ماتت في نفس القاضي الظهراني وأسياده الخليفيين, لم تمت في نفوس مواطنين خليجيين أحرار, ممن ثارت حميتهم على بنات الخليج وكما عبر عن ذلك أنور الرشيد في تغريدات له, لإذ استنكر ذلك ودعا رئيس الإمارات الى كشف الحقيقة.
لكن رئيس جهاز الأمن العام الخليفي المدعو طارق الحسن, أكّد مرة أخرى على إنعدام شرفه وشرف العائلة التي يمثلها, عندما إتهم ريحانة بانها تعيش أزمة نفسية وانها تبث الإشاعات, ولكنه دعاها الى تقديم شكوى الى وزارة الداخلية.
دعوة تثير السخرية والأسى , فلسان البحرانيين اليوم هو ياأعدل الناس إلا في معاملة البحرانيين, فيك الخصام وأنت الخصم والحكم!