تقرير متلفز: صامدون ثابتون.. ولن نسلم الفقيه للدعية
البحرين اليوم ـ خاص ..
مع إسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، عاد الزخم الثوري لساحات العز ولميدان الشرف. البلدات تكاد لاتخلو من مظاهر الاحتجاجات والغضب، وساحة الإعتصام المركزي في بلدة الدراز لم تتتوقف عن استقطاب الجماهير البحرانية التي عاهدت إبن قاسم بالوفاء.
خمسة أيام والصائمون لم يبرحوا ساحة الدراز، فبين دعاء وآيات قرءان يقضي المعتصمون النهار، وأما الليل فهو للتزود بالصمود عبر الخطابات الثورية والتعبوية والشعارات الحماسية التي زرعت الثبات في قلوب البحرانيين وأرجعت ذاكرتهم خمس سنوات للوارء وبالتحديد لدوار اللؤلؤة.
وأما بلدات البحرين فهي الأخرى لم تتوانى في النصرة، فقد خرجت تظاهرات حاشدة في مختلف البلدات، رفع فيها البحرانيون صور آية الله قاسم صادحين بالشعارات التضامنية معه وبالإستعداد التام لنصرته.
الخليفيون وبعد أن خابت ظنونهم باعتقادهم أن الشعب سينكسر وسيتراجع بإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم ماكان منهم إلا استنفار مرتزقتهم في محيط بلدة الدراز في محاولة لمنع البحرانيين من الوصول للاعتصام المركزي، وقمع التظاهرات في البلدات برصاص الشوزن والغازات المسيلة للدموع.
طبع وأسلوب يعكس جبن الخليفيين وخبثهم، وسياسة لن نتنج إلا وحدة وتماسكاً في الصف البحراني وإصراراً على التحدي، واتفاقاً على نهج المقاومة فبه تُحرر الأوطان، ويردع الإرهاب.