تقرير متلفز: شموخ فبراير: آل خليفة ما تحكمنا
البحرين اليوم – خاص …
الإرادةُ الشامخةُ تتلاحمُ مع هديرِ “هيهات منّا الذّلة”.
هكذا يستقبل البحرانيون شهرَ الثّورة، وكأنّهم بين يديّ الأيام الأولى للهتافِ المدويّ الذي افتتح اليوم الأول في دوّار اللؤلؤة قبل خمسة أعوام مضت.
في سترة لا يتوقّف التكبيرُ المدوّي في وجه المدرّعات الخليفية.
سيْلٌ من الغازات السّامة يوجّهه المرتزقة باتّجاه الأحرار الذين يرفعون صوتاً لا يعرف التردّدَ أو الخنوع، وهو يرفضُ حكمَ آل خليفة للبلاد.
شعاراتٌ ترسمُ الخطواتِ الثابتة في “أيام فبراير”، ويترجمها ثوّارٌ عاهدوا الشهداءَ بألا يتخلوا عن الميادين، وأن يظلّ عوْدُهم أقوى من كلّ الجرائم والانتهاكات.
قصاصاتُ العصيان المدني تطرقُ كلّ البيوت. وتلقى الترحيب من الجدرانِ ومن الشّوارع المضيئةِ بالبطولاتِ وسواعد الشّبان.
قصّة تسردُها هاماتُ العكر ونويدرات والدراز وكرزكان والدير.. وتشهدها شوارعُ توبلي وسلماباد والبلاد القديم.. ولا تغيبُ عنها العاصمةُ المنامة وبقيةُ البلدات التي تعدّ الأيامَ شوقاً لعصيان النمر وانتظاراً لأيامٍ يتلألأ فيها وجه علي مشيمع وفاضل المتروك وأقمارُ اللؤلؤةِ التي يتوعّد البحرانيون أن يكون بريقُها قنديلَ الثورةِ التي ستكتب نهاية آل خليفة في أرض أوال.