تقرير متلفز: سيارات فورمولا 1 تدوس على حقوق الإنسان في البحرين
البحرين اليوم – خاص ..
مضت فورمولا في تنظيم سباق الجائزة الكبرى للسيارات في البحرين.
لم تأبه لآهات الضحايا ولا لنداءات المدافعين لحقوق الانسان
بل إنها وقعت عقدا طويل الأمد لتنظيم سباقات في البحرين.
تبحث عن الربح ولو على حساب الضحايا
أما الخليفي فيريدها أداة لتبييض صفحة انتهاكاته السوداء لحقوق الإنسان
والتغطية على قمعه للشعب.
إلا أنه مني بفشل ذريع.
أضحت هذه السباقات فرصة لتسليط الضوء على جرائمه بحق البحرانيين.
وسائل إعلام دولية تحذّر فورمولا ون من غسيل الرياضة.
الاسوشيتد برس، الغارديان ال بي بي سي وغيرها أضحت على غير العادة، منابر للضحايا في فترة السباق
تعد تحرك عجلة سياراتها خيانة للضحايا في البحرين.
27 منظمة حقوقية توجه رسالة للشركة تدعوها لعدم الدوس على حقوق الانسان من أجل المال.
وكذلك فعل 91 نائبا من مجالس نيابية مختلفة.
حتى أبطال السباقات أمثال لويس هاميلتون يعربون عن قلقهم من التسابق في دول تنتهك فيها الحقوق.
تحولت سباقات الجائزة الكبرى إلى مناسبة لفضح جرائم نظام آل خليفة بدلا مما أراده الخليفيون منها, ألا وهو تبييض صفحتهم السوداء.
فشل وخيبة أمل خليفية برغم المال والسطوة,
هزمتهم عصبة بحرانية قليلة العدد لكنها كبيرة العطاء
أخذت على عاتقها مهمة مطاردة الخليفيين في المحافل الدولية وكشف طبيعتهم الوحشية أمام أنظار العالم كله.