تقرير متلفز: سترة الصمود صخرة تتحطم عليها مخططات الخليفيين
البحرين اليوم – لندن …
ثورة الرابع عشر من فبراير المتواصة في البحرين منذ قرابة السبع سنوات تلازم ذكرها مع ذكر جزء عزيز من أرض البحرين عرف بشموخه وعنفوانه وتصديه للطغاة الظالمين الذين ابتليت بهم أرض اول.
إنها جزيرة سترة التي إكتسبت لقب عاصمة الثورة التي تأبى الإنكسار والإستسلام, لم يستسلم لها لمرتزقة العائلة الخليفية الحاكمة ولا قوات آل سعود الغازية التي احتلت الجزيرة في مارس من العام ٢٠١١ ونكلت بأهلها الأباة.
فسترة الصمود التي يعشق أهلها الحرية لم تعرف الى الخنوع والإستكانه سبيلا برغم عشرات المعتقلين من أبناءها ممن زج بهم النظام الحاكم في السجون وبرغم دماء الشهداء الزاكية وآهات الأمهات الثكالى وأنين اليتامى , الا ان سترة لم تهدأ يوما ولم يتوقف شبابها عن التعبير عن غضبهم ضد النظام المتغطرس ورأسه حمد الخليفة الذي نال شرف أن تداس صوره بأقدام الستراويين.
تعرضت الجزيرة الى هجمات عسكرية قادها مرتزقة النظام وآخرها التي تشهدها الجزيرة منذ يوم السبت الماضي حيث تم اعتقال كل من تقع عليه أعين المرتزقة.
غير ان سترة التي اعجزت النظام لسنوات عديدة خلت وخاصة السنوات السبع الأخيره أصبحت صخرة تتحطم عليها مخططات الخليفيين لإجهاض الثورة ولن يهدأ لأهل سترة بال حتى إسقاط هذا النظام الذي ١نكّل بأهل البلد الأصليين وباع البلاد لأسياده في الخارج وتحول الى عبد ذليل لهم يوجهوه كيفما يشاؤون لمواجهة أحرار البحرين.