تقرير متلفز: رسم أمينُ عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، فصلاً جديداً مع محورِ الشّر الذي يقوده آل سعود.
https://youtu.be/nQ4SXNVGMbw
البحرين اليوم – خاص …
في خطابِ التأبين الذي ظهر فيه السيد نصر الله؛ وضعَ السيدُ تتمّةً لكسْرِ التقاليد المتردّدة في مخطابةِ آل سعود، وأعلن سيدُ المقاومةِ تبنّيه الكامل للشهيد الكبير الشّيخ نمر النمر، واعتباره الرّمزَ الزّينبي الذي مزّقَ الخوفَ وانتصرَ على أعلى جبروتٍ في المنطقة.
بعد النظام الخليفيّ، والمفاصلة التي رسّخها السيد نصر الله مع الخليفيين، ذهب أبو هادي إلى الحدود الفعليّة للصّراع مع الشّرِ الوهّابي، وحدّد عنوانَ المرحلة عبر اعتباره السعوديّة مملكة مزعومةً ظلماً وعدواناً على أرضِ الجزيرة العربيّة، وهو ما يعني أنّ السيد نصر الله لم يعد يُناقش في طبيعة الحكم السعوديّ، أو في الجرائم التي يرتكبها بحقّ المواطنين أو عموم المنطقة، بل يذهبُ إلى أبعدِ من ذلك بوضْع أصْل المملكة في دائرة العدوان، وهو ما يعنيه حديث أمينِ عام حزب الله عن “العصابات الإجراميّة” التي أقامت تاريخ المملكة الوهابية.
لا يتردّد السيد نصر الله في الانضمام إلى الأصوات التي تؤكد أنّ انهيار آل سعود بات وشيكاً. وهو موقفٌ لن يكون محبوساً في حدودِ التطلعات وانتظار الفرج. فالحزبُ إذا قالَ فعلَ، وتأثيرُه المحوريّ جديرٌ بصنع التحوّلات الكبرى.
العارفون بحزب الله وسيّده الكبير، يؤكدون أنّ المواقفَ الجديدةَ في حضْرةِ الشّهيد الشيخ النمر؛ ستكون مقدّمةً لمواقفَ من الأرجح أن تُعيد رسمَ كلّ الخرائط.. وعبر بوّابةِ “الانتقام الإلهي