تقرير متلفز: رسالة الإرادة في “عصيان النمر”
البحرين اليوم ـ خاص ..
مشهد لم يتغير منذ خمس سنوات مضت..
القمعُ الخليفيّ والتوغلُ داخل البلداتِ لإشاعة الإرهاب.. فشلَ من جديدٍ في إخافة البحرانيين ومنْعِهم من النزولِ إلى الميادين وإحياءِ ذكرى الثورة.
المليشياتُ ووجوه القتلةِ انتشرت في البلداتِ لتكْمُن للأهالي والثّوار.. وأطلقَ المرتزقة الغازاتِ ورصاصَ القتلِ بعد أنْ أخفقَ الحصارُ في إضعافِ إرادةِ العصيان.. فشلَ الخليفيون، ونجحَ شعبُ الرابع عشر من فبراير في الجولةِ الأولى من العصيان، فكان ذلك الرّدُ الثاقب على أن سواعد الشّبان لا تعرف اليأسَ والتراجع.
على هذا النّحو، ماجت البلادُ بالتظاهرات التي تفجّرت بشعاراتِ الثورة، وفاضت الأرضُ بالحضورِ المتنوّع الذي قاده آباءُ الشّهداءِ سائرين في خطىً واثقةٍ لتنفيذ خطوات العصيان الذي أرادت القوى الثورية أن يكون الشيخُ النمر لصيقاً به.. ليؤكدوا المسارَ المشترك لأهالي البحرين والمنطقة الشرقيّة، وأنّ القتلةَ من آل خليفة ليسوا سوى تابعين لآل سعود ومحور الشّر الذي يُشيع القتل والحروب في المنطقة.