تقرير متلفز : ذكرى الاستفتاء الشعبي وقاسم أشعلا جذوة البحرانيين
البحرين اليوم – خاص …
يتوازى الوهج الثوري في البحرين مع التصعيد الخليفي الذي تتعمد القبيلة أن تنفذه إمعاناً في الترهيب الذي أثبت فشله على مدى السنين المتمادية في صراع الخليفي مع شعب البحرين. فالرسائل الرمزية التي يطلقها الثوريون من خلال عناوين حراكهم يتعاضد مع الميدان في بلورة رسالة كاملة المعاني للخليفيين وداعميهم.
“متمسكون بأرضنا” مثلا هو عنوان حراك ثوري في دمستان هذا الأسبوع، خلص إلى اشتباكات بين الشباب وعناصر المرتزقة، فيما راح ثوار النويدرات والعكر في اشتباكات مع المرتزقة احتجاجاً على حكم الإعدام للشاب حسين مرزوق.
واستمراراً للحراك الثوري الذي لم ينضب من شريان الشعب البحراني، شهدت مناطق البحرين نبضاً ثورياً لافتاً تخليداً لذكرى الاستفتاء الشعبي لتقرير المصير فخرج أهالي بلدة الديه وأبوصيبع والشاخورة وكرانة والمقشع والمرخ في مسيرات رددوا فيها شعارات ثورة الرابع عشر من فبراير، وقطع ثوار كرزكان الشارع العام، واشتبك ثوار الديه مع المرتزقة.
ولم ينس أهالي البحرين شيخهم الوقور الشيخ عيسى قاسم، القابع تحت الحصار الخليفي ، رغم علم الخليفيين باعتلال صحته لدرجة خطرة، فخرج أهالي بوري وسار والمقشع والمرخ تنديداً بالتضييق الخليفي على قاسم، ووعداً منهم ببذل المستطاع في سبيل نصرة مظلوميته.