تقرير متلفز: دماء السميع ومشيمع والسنكيس لن تذهب سدى
البحرين اليوم – المنامة ..
في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات مزّقت رصاصات الغدر الخليفي أجساد ثلاثة بحرانيين. إنهم عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس.
ذنبهم أنهم طالبوا بحقوق شعبهم التي صادرها الخليفيون.
لفقوا لهم تهم وانتزعوا منهم اعترافات تحت التعذيب أصدرت محاكم آل خليفة وفقا لها أحكاما باعدامهم.
أحكام سرعان ما صادق عليها طاغية البحرين حمد.
إنه يوم اسود في تاريخ البحرين وصفه الحقوقي سيد أحمد الوداعي.
ثلاثة شهداء يضافون إلى مسيرة عامرة بدم الشهداء عمرها عقود من الزمن.
مسيرة وقودها الدماء تأبى أن تتوقف إلا أن تطيح بنظام طغى وتجبر وأوغل في إجرامه بحق هذا الشعب. دماؤهم أوصدت أبواب جميع الحلول الترقيعية التي يحسبها البعض ماءا وماهي إلا سراب.
دماء رسّخت حالة المفاصلة بين الشعب ونظام يحتمي بأسياده ضد أبناء البلد.الذين ينخدعوا بوجوه يراد تدويرها وتقدم على أنها إصلاحية وماهي إلا وجه من وجوه الإجرام الخليفي.