تقرير متلفز : دعم غربي للأنظمة القمعية لحين انتهاء دورها
البحرين اليوم ـ خاص ..
في الوقت الذي أصبح فيه إسم النظام الحاكم في البحرين مقرونا بسحق أصوات الشعب وفي ارتكاب مختلف أنواع الإنتهاكات ضد البحرانيين, وفي الوقت الذي أصبح فيه النظام عاجزا عن تسويق أكاذيبه بالإصلاح واحترام حقوق الإنسان, يحاول حماته رمي طوق النجاة له وتأكيد دعمه لممارساته العدوانية.
فبعد أن تعرض النظام الى سيل من الإنتقادات في مجلس حقوق الإنسان بدورته الحالية والى الحد الذي رفع فيه النظام راية الإستسلام وكما عبر وزير خارجيته, تتدخل الأمبراطورية العجوز للدفاع عن بيادقها في المنطقة.
وتأتي في هذا السياق الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب وزير الخارجية البريطانية السير ألن دنكن الى المنامة والتقى خلالها حاكم البلاد حمد الخليفة ألذي أكد في لقائه على عمق الروابط التي تربطه ببريطانيا التي لن يخرج عن طاعتها وحتى تقوم الساعة.
وعلى الجانب الآخر يعزف وزير خارجيتة في هيئة الأمم المتحدة على سمفونية التنوع والتعدد وحق كل فرد بالتمتع بحياة آمنة كريمة وهي السمفونية التي لم تعد تطرب أحد سوى أعضاء نادي القمع والإضطهاد الذي تنتمي له مشايخ الخليج.
لكن هذا النظام نسي بأن المستعمرين يستبدلون عملائهم في طرفة عين وحال إنتهاء دورهم وحينها لن يوصد قصر باكنغهام أبوابه بوجوههم فحسب, بل إنهم يصبحون ضيوفا غير مرغوب فيهم أينما حلوا وارتحلوا وما مصير شاه ايران عن ذلك ببعيد.