تقرير متلفز: خليفه بن أحمد “ يُعرف المجرمون بسيماهم”
البحرين اليوم – خاص …
من الوهلة الأولى ينتابك شعور بطائفيته البغيظة، ولسانه القذر، وطبيعته السادية. خبرة في التعذيب لأكثر من ٢٠ سنة، تمت ترقيته مؤخرا لينال منصب مفتش عام بدرجة وكيل وزارة في البحرين
في العام ٢٠١١ توارى خليفة عن الأنظار بعد توقيفه عن العمل خشية من افتضاح دوره في التعذيب حين كانت لجنة ما سمي بتقصي الحقائق تعد تقريرها عن الإنتهاكات في البحرين. سرعان ما أعيد لعمله بعد أن هدأ صخب اللجنة في العام التالي، وتسلم قيادة مركز شرطة الرفاع.
كان خليفة بن أحمد أحد الذين قادوا حملة التعذيب الجماعي في سجن جو بعد انتفاضة عشر مارس في العام ٢٠١٥، وهي أكبر انتفاضة شهدتها السجون الخليفية على مدى تاريخ النضال في البحرين.
وكنوع من التعويض على مدة توقيفه الإضطرارية عن العمل ٢٠١١، ومكافأة له على دوره كجلاد نزعت من قلبه الرحمة، حصل على ترقية في العام ٢٠١٦ كنائب لرئيس الأمن العام. ما لبث أن استغل منصبه ليكشف عن قذارة لسانه وقلبه فتهجم في أغسطس من العام نفسه على أئمة أهل البيت (ع)، وقذف في الشيعة وفي أعراضهم ومعتقدهم بأوصاف نابية. لم يتوقع حينها أن يحاسبه أحد، أو لعله كان في حالة السكر الشديد، لكنه أدرك لاحقا أن ما نفثه من أحقاد رغم أنها محل رضا وتوافق من الحكام الخليفيين، إلا أنها ظهرت بشكل فاضح، الأمر الذي أرغمه على إغلاق حسابه والتنصل عما بذر منه، ومن ثم الإدعاء بتعرض حسابه للإختراق.
نموذج آخر يقدمه الخليفيون متباهين بقبح أفعالهم، في بلد يرزح خيرة أبنائه في قعر السجون، ويرتع المفسدون فيه بمقدراته وتاريخه وثقافته. وإذا حصحص الحق “ تبرأ الذين اتُبِعوا من الذين اتبَعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب”