تقرير متلفز: حول ردود الأفعال على إعدام النمر
https://youtu.be/CntGgvM_yj4
البحرين اليوم – خاص …
عائلة آل سعود الحاكمة في بلاد الحرمين إستهلت العام الجديد باتركاب جريمة إعدام الشيخ نمر النمر وعدد آخر من الناشطين. إجراء فسره مراقبون بأنه محاولة لدفع الأوضاع في المنطقة نحو مزيد من التصعيد والتوتر خدمة لمخططات الأعداء الذين يسعون للهيمنة على العالمين العربي والإسلامي.
الإجراء يعكس كذلك عمق الأزمة التي تمر بها العائلة الحاكمة إثر فشلها الذريع في حسم العديد من الملفات المتورطة فيها لصالحها سواء في اليمن او سوريا او العراق, بالرغم من إنفاقها للمليارات من الدولارات وبرغم خسائرها الفادحة في الأرواح والمعدات.
لكن جريمة إعدام النمر ولّدت ردود أفعال دولية لم تكن تتوقعها السعودية , حيث سلط الإعلام الدولي الضوء على الشيخ النمر واصفا اياه بالإصلاحي وبالمعارض السلمي وليس بالإرهابي كما ارادت السعودية.
فيما انطلقت في أنحاء مختلفة من العالم إحتجاجات جماهيرية كما هو الحال في البحرين التي دارت فيها مواجهات مع قوات السلطة, واما في المنطقة الشرقية من السعودية فقد سقط شهيد واحد إثر الإحتجاجات.
وفي طهران احتل محتجون غاضبون مقر السفارة السعودية فيها. خطوة ردّت عليها السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران , وهو الإجراء الذي فسرته ايران بمحاولة من السعودية للتغطية على جريمة اعدام النمر.