تقرير متلفز: حمد المسحوقُ بالأقدام ينتقم بسلب الجنسية عن الأصلاء
البحرين اليوم – خاص …
حربُ الوجودِ ليسَ لها حدودْ..
منَ القتلِ والتهجيرِ وتدنيسِ المقدّسات وهتكِ الأعراضِ إلى التجنيسِ وسلب الجنسيّةِ عن السكان الأصليين.. هذا هو مخّططُ آل خليفةِ الذي أخذ حمد على عاتقه مهمةَ تنفيذه وبعوْنٍ من الأغرابِ والأعرابِ من الدّواعشِ والتكفيريين.. يجمعهم كرهٌ بغيضٌ للأطهارِ والأصلاءِ.. ويوحّدُهم شغفٌ دائمٌ لنهشِ الأجساد وسفْكِ الدّماء…
حمد الذي يُداسُ بالأقدامِ في شوارعِ البحرين كلّ يومٍ ومساء، ويلاحقه النّشطاءُ في كلِّ مكانٍ.. وأينما لاذَ بالفرار.. لا يجد أمامَه إلا أن ينتقمَ بانتزاعِ الجنسيّةِ من أهلَ الأرض ومن رموزِها وقادِتها.. ليقول للبحرانيين بأنّ المرتزقةَ الذين ينزعون منكم الحياةَ ويدمّرون هويّتكم ويمنعونكم من الصلاة.. هم شعبُ آل خليفة المفضَّل.. وهم أصلُ حمد وفرعُه وهم هويّةُ هذه القبيلةِ التي تشتمُ أئمة أهل البيت وتهدم مساجدَ المسلمين.. ولها في كلِّ جريمةٍ وفجورٍ ألفُ يدٍ وألفُ عار…
ثلاثمائة وسبعة وأربعون مواطناً أصيلا سلبَ منهم الخليفيون الجنسيةَ البحرانيةَ.. وفيهم قادةُ المجتمع وعلماءُ الدين ونشطاءُ وإعلاميّون.. قائمةٌ تلو الأخرى.. وحكمٌ بعد آخر وقّعَ عليه المسحوقُ تحت الأقدامِ منذ خمس سنوات وحتى اليوم.. ولكن النخلةَ لم تنكسرْ وما كفّتْ عن العُلوِّ والعنفوان.. وبحرُ أوال لازال يزخرُ باللآليءِ والمحّار.. أمّا صوتُ الأصلاءِ الهادرِ في ميدانِ الوفاءِ وفي ساحاتِ الكرامة؛ فلا يحْجُبه طوْلِ المسافاتِ ولا مصافحةِ الأشرار للأشرار..