تقرير متلفز : حرية التعبير تحت مرمى القضاء الخليفي
البحرين اليوم ـ خاص ..
سلطات آل خليفة الحاكمة في البحرين تمعن في سياساتها القائمة على إسكات كافة الأصوات المعارضة والمنتقدة لنهجها الدكتاتوري حتى حوّلت البحرين الى بلد يصعب تنفس نسائم الحرية فيها وفقا لتقارير العديد من المنظمات الدولية ومنها فريدوم هاوس التي صنّفت البحرين بلدا غير حر.
آخر ضحايا سياسة قمع حرية الرأي والتعبير, هو المحامي المدافع عن حقوق الإنسان محمد التاجر, الذي استدعته السلطات على خلفية تغريدة وتصريحات له تعتبرها السلطات محرضة على كراهية النظام وقد تؤدي به الى السجن لمدة خمس سنوات.
سبق التاجر الصحفي فيصل هيات الذي صدر حكم بسجنه لمدة ثلاثة أشهر بسبب تغريدات اعتبرتها السلطات تجاوزا على رمز ديني هو يزيد بن معاوية!
واما الحقوقي البحراني البارز نبيل رجب والمعتقل منذ عدة شهور فيواجه إتهامات مماثلة قد تؤدي بها الى المكوث في السجن لمدة 15 عاما.
وفي ظل هذا التصعيد الخليفي في قمع حرية الرأي والتعبير , اطلقت السلطات سراح المناضل ابراهيم شريف وأسقطت كافة التهم التي وجهتها له بعد ان ادلى بتصريحات انتقد خلالها زيارة الأمير تشارلز الى البحرين.
إجراء لا يعكس تغيرا في السياسة الخليفية التي أكد استدعاء التاجر على استمرارها ولكنه يهدف لذر الرماد في عيون المجتمع الدولي الذي لن تنطلي عليه مثل هذه الخطوات الخادعة.