تقرير متلفز: جريمة الأحساء صناعة ال سعود
البحرين اليوم ـ خاص …
هجوم انتحاري جديد يستهدف مسجدا آخر في مملكة التكفير والإرهاب. فبعد سلسلة الإتفجيرات التي طالت مساجد في القديح والدلوة والدمام في السعودية, فجر إنتحاري نفسه في منطقة الإحساء مستهدفا جموع المصلين في يوم الجمعه.
مواطنون حمّلوا سلطات آل سعود مسؤولية وقوع هذه الأعمال الإرهابية واتهموها إما بالتقصير او بالتواطؤ مع الإرهابيين.
فكثرة هذه العمليات الإنتحارية التي تستهدف مساجد الشيعة يؤكد تواطؤ السلطات مع هذه الجماعات الإرهابية بل يذهب بعض المراقبين بعيدا الى حد إعتبارها خاضعة لآل سعود وتتلقى اوامرها منهم.
فالفكر التكفيري الذي تحمله هذه التنظيمات هو ذات الفكر الذي تروج له المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية وهي ذات المؤسسة التي تبرر لآل سعود كافة جرائمهم سواء في سوريا او في اليمن.
وهذه التنظيمات تتلقى تمويلا ماليا ودعما عسكريا من آل سعود كالجماعات الإرهابية في العراق وسوريا واليمن , فهي اليد الضاربة لهم لفرض الهيمنة السعودية على المنطقة.
آل سعود الذين منوا بالهزيمة والفشل في كافة الدول التي تورطوا في نزاعاتها, لم يعد له سوى الإرهاب أداة لزعزعة إستقرار المنطقة.