تقرير متلفز: تغطية واسعة للحكم على نبيل رجب في الصحافة الدولية
البحرين اليوم – المنامة …
الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة خليفية في البحرين ضد الناشط الحقوقي البحراني نبيل رجب استحوذ على اهتمام وسائل الإعلام في انحاء مختلفة من العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث سلطت العديد من الصحف الصادرة هناك الضوء على محاكمة رجب ومن بينها صحيفة نيويورك تايمز التي نشرها فيها ديفيد كيركباتريك مقالة تحت عنوان ناشط بحراني ينال عقوبة لخمس سنوات بسبب تغريدات ”مهينه“. أشار فيها الى ان الحكم صدر بسبب تفريدات أطلقها رجب وفضح فيهل مماريات التعذيب في سجن جو وانتقد خلالها الحرب السعودية على اليمن ووصف الكاتب الحكم بأنه آخر خطوة في مسلس القمع المتواصل للمعارضين في البحرين التي تستضيف السطول الخامس الأمريكي.
وبالإنتقال الى المملكة المتحدة فقد حظيت قضية رجب بتغطية العديد من الصحف ومنها صحيفة فاينانشيال تايمز التي نشرت تقريرا تحت عنوان ”البحرين تسجن ناشطا بسبب تغريدات انتقاديه“.
واعتبرت فيه أن الحكم الذي صدر ضد رجب يؤكد تضييق الخناق على النقاش العام في الوقت الذي تتصدى فيه المملكة الخليجية للمعارضة”.
ونقلت الصحيفة عن سيد أحمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية قوله أن الدعم غير المشروط من المملكة المتحدة والولايات المتحدة قد شجع حكومة البحرين على مواصلة حملتها على المجتمع المدني”.
واما وكالة ”آسيوشيتدبرس“ فرأت في تقرير لها أن الحكم ضد رجب يمثل آخر فصل من فصول حملة طويلة لقمع المعارضة في البحرين، ونقلت فيه عن الحقوقي الدولي الشهير بريان دولي دعوته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوقوف بوجه الدكتاتورية في البحرين. وأشارت الوكالة الى أن متاعب رجب بدأت منذ أن قمعت السلطات الإحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي اندلعت في البحرين عام 2011.
وبالإنتقال الى الهند فلم تغفل الصحافة الهندية الإشارة الى الحكم التعسفي الذي صدر ضد رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان على خلفية إتهامات تتعلق بحقه في التعبير عن رأيه , إذ نشرت صحيفة ذه تايمز أو انديا, تقريرا بيّنت فيه ان رجب ابتسم بعد صدور الحكم رافعا شارو النصر وفقا لما أفاد به ابنه آدم. كما انها تطرقت الى تدهور صحته في المعتقل مشيرة الى ان البحرين تستضيف قاعدة عسكرية بريطالنية اضافة الى الأسطول الأمريكي الخامس.
هذا وحظي الحكم ضد رجب بتغطية مماثلة في وسائل اعلام أخرى ومنها صحيفة الغارديان البريطانية وشبكة بي بي سي وصحيفة واشنطن بوست الأمريكية ووكالة رويترز.