تقرير متلفز : تظاهرات ” جمعة الفداء ” .. لا مكان للخليفيين بيننا
البحرين اليوم ـ خاص ..
من وسط سحب الدخان، ورصاص الشوزن، كانت رسالة البحرانيين بالغة دامغة. الأقدام ثابتة، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تركع الشعب، أو تخدعه. والدين والعزة والحرية ليست من الأمور القابلة للتفاوض، أو المطروحة للنقاش. فدونها تُرخص الأرواح، وتقدم القرابين. ورسالة أخرى تسمع تصم الحجر، ويؤكدها البحرانيون لأكثر من خمسة أعوام للخليفين، مفادها مثلنا لا يبايع مثلكم
تلك بعض صور المظاهرات التي عمت مناطق البحرين في جمعة “الفداء” والتي دعت لها كل الأطياف والقوى التي بدت أكثر توافقا وتلاحما وتعاضداً بعد أن امتدت يد الإرهاب الخليفي إلى آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، فاتحةً بذلك فصلاً جديداً يظهر العصابة على حقيقتها العدوانية، ويدفع الشعب لأن يقف صفاً واحداً يدافع عن دينه ووطنه وعرضه.
ظل الأوفياء مرابطون أمام منزل آية الله قاسم، وساحات البحرين تلتهب بالتظاهرات المساندة نساءً رجالاً ومن كل الأعمار، ويسطر الثوار فيها أروع ملاحم البأس والإقدام أمام القمع واستنفار العساكر.
وبرغم القمع والمعاناة إلا أن النفوس راضية مطمئنة، بينما لا ينعم الحاكم الخليفي بالراحة والإستقرار في قصره المشيد. ذلك لأن الله يُنزل سكينته على المؤمنين، ويقذف الرعب في قلوب أعدائهم.