تقرير متلفز : تاريخ العلاقات الإسرائيلية مع عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين
البحرين اليوم ـ خاص ..
وزير خارجية البحرين خالد أحمد الخليفة اعتبر في تصريح له لقناة العربية يوم الإثنين الماضي أن إيران تشكل أكبر خطر على دول الخليج من اسرائيل.
تصريحات لم تفاجيء العديدي من المراقبين فهي تأتي تتويجا لتاريخ حافل من العلاقات الوثيقة بين عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين والدولة العبرية.
جذور هذه العلاقات تعود الى العام ١٩٩٤ عندما زار أول وفد رسمي اسرائيلي البحرين, وتبعه في ذات العام وزير البيئة الإسرائيلي يوسي ساريد الذي زار المنامة والتقى بخالد الخليفة.
خالد الخليفة دعا في العام ٢٠٠٠ الى تأسيس تجمع شرق أوسطي يشمل الدول العربية بالإضافة الى اسرائيل واعتبر خالد حينها هذا التجمع بانه السبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة في المنطقة.
في العام ٢٠٠٥ أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك الخليفة أن المنامة قررت رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية.
ولي العهد الخليفي سلمان دعا القادة العرب في العام ٢٠٠٩ الى مخاطبة العرب عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل ما اسماه جهود السلام في الشرق الأوسط. والقى باللائمة على العرب لعد فعلهم مافيه الكفاية للتواصل مع الشعب الإسرائيلي كما ورد في مقالة له في صحيفة واشنطن بوست.
حاكم البحرين ووزير خارجيته استقبلا يوم ٤ ابريل من هذا العام رئيس المجلس اليهودي العالمي رونالد لورد.
تاريخ العائلة الخليفية حافل بالروابط والعلاقات العلنية مع اسرائيل وأما ما خفي منها فهو أعظم, ولعل هذه العلاقات تفسّر سر عداء عائلة آل خليفة لقوى المقاومة في المنطقة وخاصة حزب الله وايران.