تقرير متلفز: بعد 40 يوما من ملحمة الفداء: للشهداء ثأر وموعدهم النصر
البحرين اليوم (خاص) –
أربعون يوما محملا بهموم تنوء بها الجبال. إذ قُتل فيها خير الناس على يد أشرهم في البحرين.
قتلٌ أعقبه حصارٌ وإضطهاد طائفيٌ لم يسبقه مثيل.
جثامين الشهداء تُدقن قسرا خارج مناطقهم، وتوارى الثرى دون توديع من ذويهم. وأكبر عالم دين في البحرين بل الخليج تُفرض عليه الإقامة الجبرية، بعد أن أضحى مصير الأنصار الفدائيين بين شهيد وأسير وجريح.
توهم الخليفيون أنهم بسلاح الإرهاب أحرزوا نصرا على الشعب البحراني، وأن الدعم السعودي والغربي الذي يحظون به سيضمن فرض قبضتهم وقوانينهم. لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون”.
الجمر يغلي تحت الرماد، والغضب يشتعل في الصدور، وللدم حرارة هيهات أن تبرد، وبهذا تشهد ميادين البحرين.
العروش التي شُيدت على دماء الشهداء مصيرها مزبلة التاريخ، وآل خليفه ليسوا استثناءً. هكذا قالت السنة التاريخية والقرآنية.
ولهذا يسطر البحرانيون دروسا في الصبر والمقاومة بيقينهم بفجر الإنتصار بفضل التضحيات، وبوفائهم للشهداء، مستلهمين من الأمهات الصابرات أسمى معاني الصمود والإباء.