تقرير متلفز: بحرانيون يموج بهم الميدان..سباق الفورمولا لا يحسن صورتكم، وضرب إمرأة لن يركعنا
البحرين اليوم- (لندن)
إمعان السلطات الخليفية في تنكيلها الوحشي للشعب البحراني، بغية التركيع والإسكات، يقابل بمعادلة معكوسة، مفادها “الضربة التي لا تقتلني تقويني”، فالاعتداء على إمرأة في نقطة تفتيش قبل أيام، ألهب الشارع البحراني، فاندلعت مواجهات غاضبة في العكر وبوري، وأعمدة الدخان غطت سماء النويدرات، غير المظاهرات التي لفت مناطق بحرانية عدة انتصاراً للأعراض.
ولم يكن سباق الفورمولا، بعيداً عن الغضب الميداني، الذي عبر عن رفضه لإقامة السباق عبر تظاهرات، كالتي قمعت في سترة والبلاد القديم، كما أبدع بحرانيون في التعبير عن استنكارهم الشديد في إقامة مثل هذا السباق، من خلال حرق عدة تذاكر لهذه السباقات، وقد رصد ناشطون مدرعات مصفحة اعترضت شبان غاضبون، حاولوا اقتحام مركز شرطة سترة، التي لم تنام ليلاً، ولم تتثاقل صباحا، حيث أشعل محتجون الإطارات تأكيداً منهم على رفضهم لسباقات تقام في بلادهم، لتحسين صورة السلطة.
السلطة التي لا تستطيع ستر عورتها، وإخفاء رائحتها، رغم صرت الملايين على الآلة العسكرية والإعلامية والعلاقات العامة، إلا أن الشعب البحراني احترف أن يرفع لواء النصر في معركة النصر مع كل جولة من جولاتها.