تقرير متلفز: انتقام خليفي من قادة الثورة بحرمانهم من العلاج
البحرين اليوم – خاص
خمسة شهور انقضت ولايزال قادة ورموز ثورة الرابع عشر من فبراير المعتقلين في سجن جو بالبحرين محرومين من العلاج، وفي مقدمة هؤلاء القادة الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس.
إذ تمعن السلطات في الإنتقام من قادة الثورة كماهي تنتقم من الناشطين والمعارضين السياسيين. فالعائلة الخليفيية لمتكتف بإصدار حكم بالسجن المؤبد على الرمزين، ولكنها ترفض تقديم العلاج اللازم لهما بالرغم من حاجتهما له.
فالدكتور السنكيس الذي يعاني من متلازمة مابعد شلل الأطفال ساء وضعه الصحي في المعتقل إثر رفض سلطات السجن تقديم العلاج له مشترطة ارتداؤه لزي السجن وتقييده بالأغلال وهو مارفضه الحر السنكيس.
وأما الأستاذ حسن مشيمع فقد حرم من الفحص الطبي الدوري منذ ثمانية شهور بالرغم من ضرورة إجرائه كل ستة شهور.
السلطات الخليفية لم تصغ لنداء عدد من المنظمات الحقوقية التي دعت الى الإلتزام بالمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق السجناء، واما حماتها الدوليين وفي مقدمتهم بريطانيا فقد ادعت وزارة خارجيتها انها أثارت الموضوع مع الخليفيين لكن أي تغير لم يحصل على أرض الواقع.
هذه الإجراءات التعسفية بحق قادة الثورة التي تتزامن مع حملة قمع غير مسبوقة تشهدها البلاد تثبت عجز الخليفيين وفشلهم بإطفاء نار الثورة التي اندلعت قبل أكثر من ست سنوات ولازالت تتردد أصداؤها في طرق وأزقة البحرين.