تقرير متلفز : النظام الخليفي يدفن جثامين شهداء الفداء سرّا
البحرين اليوم – خاص …
جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين, بدأت فصولها عندما اقتحمت قوات المرتزقة الخليفية المدججة بالأسلحة بلدة الدراز مسلطة وابل نيران حقدها على ثلة من المعتصمين الذي تجمّعوا قرب منزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم دفاعا عن معتقداتهم وعن وجودهم الذي بات مهدّدا أكثر من أي وقت مضى.
هجوم غادر أسفر عن سقوط ما لايقل عن ٥ شهداء هم كل من محمد زين الدين ، محمد الساري، ومحمد العكري, أحمد العصفور ومحمد حمدان.
أبطال قدموا من مختلف بلدات البحرين الى الدراز تلبية لنداء الدين والوطن حتى سقطوا مخضبين بدماءهم الزاكية التي أراقها آل خليفة. لم يكتف آل خليفة بإزهاق أرواح خمسة شبان بل أمعنوا في إجرامهم عندما رفضوا تسليم الجثامين الطاهرة لذويهم لتنال ماتستحق من مراسم التشييع والعزاء.
فهذه العائلة تخشى الشهداء وهم في نعوشهم التي تحمل على الأكف باعثة في نفوس المشيعين روح الثورة التي تتجلى في الشعارات المطالبة باسقاط هذا النظام الملطخة أيديه بدماء البحرانيين.
دفنهم المرتزقة ووعاظ السلاطين في مقبرتي الماحوز والمحرق بعيدا عن مسقط رأسهم متجاوزين الحق الشرعي والقانوني لأولياء أمورهم.
إجراء رفضته عائلات الشهداء الصابرة المحتسبة التي طالبت السلطات في بيان لها بتسلم جثامين الشهداء.
غير ان كيد النظام ارتد الى نحره إذ خرجت التظاهرات الهاتفة بسقوطه والمندّدة بجريمته النكراء في مختلف بلدات البحرين بلدات مثل السنابس، الديه، المصلى وإسكان جدحفص، عذاري، السهلة، عالي، توبلي، سار، بني جمرة، أبوصيبع والشاخورة، سماهيج، سترة، المعامير، نويدرات، المالكية.
جريمة مكتملة الأركان سيدفع النظام الخليفي ثمنها في محكمة العدل الإلهي , واما في هذه الدنيا فلن تمر مرور الكرام وفقا لقاعدة بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين.