
المنامة – البحرين اليوم
رفض أهالي منطقة سترة الزيارة التي قام بها أفراد موالون للنظام إلى قصر الحاكم الخليفي حمد عيسى أمس الأربعاء، وزعموا بأنهم يمثلون المنطقة، حيث تحدث النائب في البرلمان الخليفي عبدالمجيد العصفور باسم الأهالي موجها الشكر والمبايعة لحمد باسمهم، وهو ما أثار الاستياء بين أهالي المنطقة التي تُعرف في أدبيات ثورة ١٤ فبراير بلقب “عاصمة الثورة”.
وأصدرت ٩ شبكات إعلامية تمثل بلدات المنطقة بيانا اليوم الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧م أكدت بأن مجموعة الأفراد التي زارت حمدا في قصره “لا تمثل إلا نفسها وأطماعها الشخصية”، ووصف البيان هذه المجموعة بأنها “من الذين باعوا آخرتهم بدنياهم ودينهم من أجل مطامعهم” وشددت بأنها لا تمثل سترة وأهلها.
وأضاف البيان بأن “سترة التي قدّمت من شبابها ونسائها وشيوخها وأطفالها شهداء وأسرى ومغتربين وجرحى في سبيل الأرض والكرامة” تتبرأ من “المستكبرين والظالمين ومن الذين باعوا أنفسهم ودينهم من أجل أهوائهم وأطماعهم، براءة الذئب من دم يوسف”.
واستلهم بيان بلدات سترة من ثورة الإمام الحسين بن علي الموقف الرافض “لمبايعة الظالمين”، ومن خلال شعار “هيهات منا الذلة” وموقف “مثلي لا يبايع مثله”.
وقد أطلق الأهالي حملات إعلامية تحت شعار “مثلي لا يبايع مثله” تعبيرا عن رفضهم لأي تقارب أو تعاط مع حمد عيسى ونظامه، مؤكدين المضي في الثورة حتى تحقيق أهدافها الأصيلة وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي وتقرير المصير بإقامة نظام سياسي جديد يرتضيه شعب البحرين.