تقرير متلفز: القمع السعودي الخليفي يتمدّد الى مجلس حقوق الإنسان في جنيف
البحرين اليوم – جنيف …
القمع السعودي الخليفي لم يعد مقتصرا على الداخل بل إمتد ليصل الى قلب قصر هيئة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية, الذي يستضيف إجتماعات الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان. سياسات قمع الأصوات المعارضة وحظر كافة أشكال حرية التعبير ومضايقة الإعلاميين وإضطهادهم , ظهرت وبشكل جلي في مدينة جنيف وأثناء ندوة نظمتها السعودية حول ما تسميه باعمالها الإنسانية في العالم. كانت بداية القصة مع الإعلامي البحراني موسى عبدعلي الذي كان يمارس عمله الصحفي المجاز بتصوير الندوة, لكن سفير البحرين لدى هيئة الأمم في جنيف فقد أعصابه وهاجم كامرة موسى.
القمع لم يتوقف عند الإعلامي عبد علي الذي جرى إخراجه من القاعة رغم الإعتداء عليه, بل طال أحد الناشطين اليمنيين الذي طلب الإذن بالحديث لكن السفير السعودية فيصل طراد رفض منحه الإذن واستعان برجال الأمن لإخراجه.
ممارسات تكشف عن الطبيعة القمعية للنظامين الخليفي والسعودي وامام أنظار المجتمع الدولي وفي داخل مجلس حقوق الإنسان حيث السعودية عضو أساسي فيه. وفي ذلك مؤشر على مدى سطوة المال السعودي التي أوصلت السعودية الى المجلس, ونصّبت سفيرها على رأس أعلى هيئة إستشارية فيه للمساعدة في تعزيز اوضاع حقوق الإنسان في العالم.