تقرير متلفز: العسيري …خلق منحط كخلق اسياده آل سعود

التصرف غير اللائق الذي صدر عن الجنرال احمد العسيري الناطق باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن ومستشار وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان لدى مواجهته لناشطين حاولوا اعتقاله قانونيا في لندن الأسبوع الماضي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسان , هذا السلوك لم يفاجيء المطلعين والمتابعين لردود افعال الأنظمة القمعية في الخليج وفي كيفية تعاملها مع الناشطين الحقوقيين والسياسيين وفي استهزائها بشعوب المنطقة.

إذ سبق العسيري وفي حركة مشابهة احد اعضاء البعثة السعودية في مقر هيئة الأمم المتحدة بجنيف عندما وجّه مصوّر وكالة انباء البحرين اليوم عدسته نحوه لدى حضوره إحدى جلسات مجلس حقوق الإنسان. فهؤلاء عبيد الحكومة يخشون الكاميرات التي تعريهم وتفضحهم وهو مايفسر ردة فعل السفير السعودي السابق لدى المنظمة الدولية فيصل طراد الذي رفض تصويره في تصرف أثار سخرية الدول الأعضاء في المجلس  نظرا لأن جلسات المجلس علنية تنقل على الهواء.

هذا السلوك غير الأخلاقي اعتاد عليه مرتزقة النظام الحاكم في البحرين لدى مواجهتهم للمتظاهرين المطالبين بالحقوق وإنهاء عقود من الظلم, فهؤلاء المرتزقة تجردوا من كافة القيم الأخلاقية وقد ظهر ذلك جليا عبر اعتداءهم على النساء والأطفال والشيوخ.

في انحطاط اخلاقي وسقوط ديني وخروج على الاعراف والتقاليد الدبلوماسية للنظام السعودي الفاسد ، أهان سفير الرياض بواشنطن عبد الله بن فيصل المرأة السعودية في اشارة الى أنها لاتفهم إلا لغة الضرب ، مشبهاً اليمن بالزوجه في اشاره الى العدوان السعودي على اليمن.

هذا السلوك يكشف خلق العائلتين الحاكمتين في المنامة والرياض, واذا ما أضيف الى ذلك الفضائح الأخلاقية التي تلاحق أفرادهما في العديد من دول العالم يمكن معرفة مدى سقوط وإنحطاط هاتين العائلتين وأذنابهما من المرتزقة.