تقرير متلفز: الطفولة في البحرين شاهد آخر على طغيان الخليفيين
البحرين اليوم – المنامة …
لأكثر من مرة، يضخ نداء الطفولة في البحرين تدفقه لينادي بأعلى براءته: بأي ذنب تستهدفون الأطفال يا آل خليفة؟ فالسجل الخليفي في هذا الشأن بدى حالكا كغيره، فمن الشهيدة ساجدة إلى الشهيد محمد فرحان مروراً بالشهداء علي الشيخ وهاشم سعيد وياسين العصفور تكتب الطفولة على صفحات التاريخ شكواها من ظلم الخليفيين.
وفي هذا السياق تضج السجون بأنّة الأطفال، حيث اعتقل الخليفيون منذ مطلع عام 2011 أكثر من 900 طفل، حرموا من الدراسة وتعرضوا لأقسى وأقصى التعذيب الجسدي والنفسي وتعرضوا للترهيب اللامبرر انتقاما من أهاليهم تارةً ومن الحراك الثورة تارةً أخرى، لكن في تارة ثالثة يعذب الأطفال كهواية سوداء يقوم بها ضباط الجبن الخليفي، الذين يستقوون على العزل والأطفال والنساء.
في الوقت نفسه يدلل الخليفيون أبنائهم بمئات الآلاف من الدنانير، مما يعكس ثقافة القبيلة التي تريد أن تستمر في سيطرتها على مقدرات البلاد رغم غروب عصر السخرة وزيادة وعي الناس في رفض هذه السياسة.
إذن مظلومية الطفولة هي نتاج آخر من منتوجات نظام لا يمكن الاستمرار في التعايش معه، وميادين البحرين على ذلك من الشاهدين، فكيف بالغرف المغلقة.