تقرير متلفز: الشيخ حسين الراضي أسد خلف أسوار طغاة آل سعود
البحرين اليوم ـ خاص ..
آية الله الشيخ حسين الراضي ، رجل في زمن قل فيه الرجال الذي يمتلكون الرؤية الواضحه والشجاعة لقول كلمة الحق بوجه سلطة جائره، وهل هناك زمرة اكثر بطشا وجورا من عائلة ال سعود التي لا تتورع عن قتل النفس المحترمه وخنق كل صوت يعلو مطالبا بالحقوق او فاضحا لممارساتها ومستنكرا لجرائمها؟
وهو مافعله الفقيه والمحقق الشيخ الرضي الذي ندد بإعدام اية الله الشيخ نمر النمر واصفا إياه بشيخ الشهداء ومعلنا ادانته لسياسات ال سعود الداخلية والخارجية ورافضا وصف حزب الله بالارهاب .
شجاعة لم يطقها الجبناء والعبيد من ال سعود الذين باعوا انفسهم لاسيادهم الصهيونية فسارعوا لاعتقاله منذ اكثر من عام بتهمة الخروج عن طاعة أولي الامر الفاقدين للشرعية.
اعتقال وصفه مغردون بانه منطق الطغاة وبان منطق غيرهم هو زئير الكلم واصفين الشيخ بالاسد الذي يحتجز خلف أسوار الطغاة.
كلمات الوفاء للشيخ صدرت تقديرا لمواقفه وشجاعته في كسر حاجز الخوف الذي وضعه ال سعود لارهاب المواطنين. ولو اقدمت عائلة ال سعود على ارتكاب اي حماقة بحقه بعد تأجيل محاكمته فان النهج الذي سار عليه الشيخ ومن قبله نمر النمر سيترسخ يوما بعد آخر واما الدماء الطاهرة التي يسفكها ال سعود فستغرق عرش ال سعودي الذي يسبح اليوم في بحر من الدماء المسفوكة في السعودية وخارجها.