تقرير متلفز: الشهيد عبدالله العجوز.. سابع مقاوم يلتحق بقافلة شهداء البحرين للعام 2017
البحرين اليوم ـ خاص ..
مقاوم بحراني آخر إلتحق بقافلة شهداء البحرين لهذا العام, والتي انطلقت في الخامس عشر من شهر يناير عندما أقدمت سلطات عائلة آل خليفة الحاكمة على اعدام ثلاثة بحرانيين ظلما وعدوانا, وهم كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس. لم تكد دماء الشهداء الثلاثة تجف وقبل ان يلملم البحرانيون أحزانهم , إلا وأقدمت مرتزقة آل خليفة المجرمة على تصفية ثلاثة مقاومين ممّن مرغوا ببطولاتهم أنوف الخليفيين الغزاة بالوحل.
القوات العسكرية الخليفية حاصرت زورق الحرية الذي كان يقوده الشهيد مصطفى يوسف ويحمل على متنه إثنين من المقاومين الأبطال الذي حطّموا كبرياء الخليفيين المصطنع على اسوار سجن جو, بعد ان نجحت عملية تحرير عشرة سجناء أحرار كان للشهيد محمود يحيى دورا كبيرا فيها قبل ان يلتحق بالرفيق الأعلى بمعية القائد المقاوم رضا الغسره بعد ان امطرتهم المرتزقة الخليفية بوابل نيران أسلحتها.
إجرام خليفي بلا حدود, فما أن يودع البحرانيون شهيدا إلا وتباغتهم العائلة الحاكمة بشهيد آخر او تتركهم حابسين انفاسهم مخافة توديع آخر, وهو ماحصل اليوم عندما أردت مرتزقة آل خليفة الحاقدة بنيران أسلحتها الشاب المقاوم عبدالله العجوز من بلدة النويدرات. عبدالله العجوز نجح في الهروب من سجن الحوض الجاف في شهر يونيو من العام الماضي, بعد ان أصدر عليه الخليفيون أحكاما بالسجن لأكثر من ثلاثين عاما بتهمة المشاركة في المقاومة الشعبية ضد النظام الخليفي الباغي.
دماء عزيزة على البحرين لن يتركها البحرانيون تذهب سدى بل سيثأرون لها ويقتصون من الخليفيين, فتلك الدماء تعزز يوما بعد آخر من خيار المقاومة كسبيل اوحد للتخلص من ظلم وجور هذه العائلة الفاسدة الباغية, كما تؤكد الشواهد على ذلك.