تقرير متلفز: السلطات السعودية تتعقب النشطاء في المنافي
البحرين اليوم – خاص …
نظام يتعملق، ويصور نفسه حامي حمى الدين والمدافع عن بيضة الإسلام، وصاحب الفتوحات، ومعمر الديار، تستنفر أجهزته الأمنية لأي نبسة، وتلاحق عيون مخابراته تغريدة على تويتر. ذلك هو نظام آل سعود.
وعلى الرغم من أن السعودية تنفق الأموال الطائلة لتجعل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مكبلاً، وقد تمكنت من إخراس صوت أمينها العام في قضية قتل أطفال اليمن، غير أنهم لا يرتاح لهم بال، ولا يهدأ له قرار حتى يكمووا كل فاه ينبأ عن الحق والحقيقة.
آخر فذلكات آل سعود كانت ملاحقة الناشط علي الدبيسي الذي بدى صوتاً مزعجا لنظامهم. حيث نشرت الصحف السعودية يوم الثلاثاء 30 أغسطس خبرا يفيد بأنه مطلوب للقضاء وأن حكماً غيابيا ينتظره في المستقبل القريب.
تهديد ووعيد يثبت مجددا هشاشة النظام المبني على العقيدة الداعشية التي ترتكز على الإرهاب وقمع أي صوت معارض، ويعكس حجم الخيبة التي يمنى بها في كل موطىء ومكان.
فشل في حرب عدوانية استخدموا فيها كل أنواع الأسلحة المتطورة، وكارثة اقتصادية بسبب السياسة الرعناء، والأيام حبلى بالحوادث التي تؤكد أن أنظمة كآل سعود “يخربون بيوتهم بأيديهم” ولا يزيد تهديدهم أمثال الدبيسي وغيره من النشطاء إلا إصرارا على فضحهم ومقارعة ضغيانهم.