تقرير متلفز: السجّان محمد بن نايف سجين في قصره
البحرين اليوم ـ خاص ..
بالأمس كان يزبد ويرعد ويهدد ويتوعدّ ويعدم ويسجن ويمنع سفر الناشطين الى الخارج, واليوم هو حبيس جدران قصره الذي لا يجرؤ على تجاوز أسواره بعد ان أحيط بحراس غلاظ شداد كأولئك الذين وضعهم في السجون يحصون أنفاس المعارضين.
إنه ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف بن عبدالعزيز , الذي انقلبت به الأحوال ببين ليلة وضحاها حتى جرّد من جميع مناصبه وتحول من سجّان الى سجين مهدد بالتصفية في أي لحظة يشاءها حاكم مملكة آل سعود الفعلي محمد بن سلمان.
أعدم المعارضين وفي مقدمتهم آية الله الشهيد نمر باقر النمر, أصدر أحكاما باعدام العشرات ومنهم فتيان كعلي النمر الذين ينتظر ساعة اعدامهم, ألقى بالآلاف في السجون ومنهم الناشط رائف بدوي والمحامي وليد أبو الخير فيما منع الناشطة سمر بدوي من السفر.
هاجم بلدة العوامية بالأسلحة الثقيلة إنتقاما من أهلها , فسفك الدماء وخرب الممتلكات ونشر الرعب في أزقتها, قدم خدمات جليلة لدول الغرب حول المجاميع الإرهابية التي صنعها بنفسه ثم منّ على أمريكا وبريطانيا بكشف أسماء بعضها.
لكن كل تلك الجرائم والخدمات لم تغني عنه شيئا , بعد ان باعته أمريكا بصفقات بلغت قيمتها 460 مليار دولار أمريكي أبرمها غريمه بن سلمان مع دونالد ترامب الذي رماه في المزبلة.
إنها حوبة الشهداء واليتامى والثكالى والأرامل وهي جزاء له في الدنيا وقبل الجزاء الأكبر في الآخرة.