تقرير متلفز: الدراز…. صمود بطولي برغم الحصار الخليفي
البحرين اليوم – خاص …
ستة شهور انقضت مذ فرضت سلطات العائلة الحليفية حصارا خانقا على بلدة الدراز البحرانية التي يقطنها قرابة العشرين ألف مواطن. هذه البلدة انتفضت على قرار السلطات الحاكمة في البحرين نزع جنسية آية الله عيسى أحمد قاسم وأعلن أهلها إعتصاما تضامنية معه عند منزله.
السلطات لجأت الى محاصرة البلدة معاقبة لأهلها و خوفا من تدفق المواطنين اليها من باقي بلدات البحرين وبالتالي تحولها الى مركز للإحتجاج مشابه لما كان عليه دوار اللؤلؤة عند اندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير عام 2011.
الحصار بدأ عبر نشر الدوريات ألأمنية، وإنشاء الحواجز الترابية و الأسمنتية،ونصب الأسلاك الشائكة، و انتشار المصفحات العسكرية, مما أدى الى تفاقم الحالة المعيشية للسكان وانقطاع تواصلهم مع المناطق الأخرى.
السلطات عمدت الى عزل اهل المنطقة عن العالم الخارجي عبر القطع المتكرر لخدمة الإنترنت, ووصل الأمر الى حد الحيلولة دون وصول مياه الشرب الصحية الى البلدة.
فيما عمد الخليفيون الى اعتقال عشرات الشخاص ممن شاركوا في الإعتصام امام منزل الشيخ قاسم.
هذا الحصار الخليفي هو جزء من حصار شامل تفرضه السلطات على جميع البحرانيين وإن ما صاحبه من ممارسات إجرامية لا تقل وحشية عما تمارسه في باقي القرى والبلدات الثائرة.
لكن الدراز وجميع قرى البحرين سيظل عصيا على الخليفيين إركاعها , بعد أن رفعت راية الثورة التي ستظل خفاقة وحتى تحقيق النصر.