تقرير متلفز: الخليفيون يعيدون إغلاق مقبرة الماحوز
البحرين اليوم ـ خاص ..
بعد حصار دام لأكثر من ثلاثة أشهر فكّت قوات المرتزقة الخليفية لفترة وجيزة حصارها العسكري الذي فرضته على مقبرة الشيخ ميثم البحراني والماحوز التي ضمّت بين جنبيها الجثامين الطاهرة لستّة من شهداء البحرين الذين لن تمحى صورهم من ذاكرة البحرانيين.
وكيف ينسى اهل البحرين سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس الذين أعدمهم النظام الخليفي ظلما وعدوانا مطلع هذا العام إنتقاما لمصرع احد الضباط المرتزقة الإماراتيين.
وهل ينسى البحرانيين شهداء المقاومة رضا الغسرة ومحمود يوسف ومصطفى يوسف الذي مرّغ انوف الخليفيين بالوحل بعد عملية التحرّر من سجن جو ومحاولة العبور نحو شاطيء الحرية. أهالي الشهداء الذين منعوا من إقامة التشييع ومراسم الدفان اللائقة بالشهداء بعد أن أجبرهم النظام المتجبر على دفنهم والصلاة عليهم قسرا وتحت حصار القوات والمدرعات الخليفية, سارعوا وحال رفع الحصار عن روضة الشهداء الى زيارة قبور أبنائهم معطرين إياها بالورود والرياحين وتالين عليها آيات من القرآن الكريم.
مواطنون بحرانيون توافدوا لزيارة قبور الشهداء وقبل أن تعاود السلطات وبعد ساعات معدودة اغلاق المقبرة, المواطنون عبّروا عن الإعتزاز بالشهداء والوفاء لنهجهم وللتأكيد على السير على خطهم, خط المقاومة وحتى تحقيق إحدى الحسنين إما النصر وإما الشهادة, وهو ماعبّر عنه أيضا الثوار الذين خرجوا في تظاهرات غاضبة في مختلف بلدات البحرين كالنويدرات وابوقوة والديه بمناسبة ذكرى هدم الإحتلال السعودي لبيوت الله في البحرين.
الدماء الغالية التي أريقت والإحتجاجات الغاضبة المتواصلة المؤكدة على السير على درب الشهداء وأخذ ثأرهم من ظالميهم ستثمر نصرا يطيح بعروش الخليفيين المتهاوية ولن تنفعهم حينها مرتزقتهم ولا حماتهم الدوليين.