تقرير متلفز: الخليفيون لن يسحقوا صوت الشعب الهادر
البحرين اليوم – خاص
هكذا وصف المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان , الأمير زيد بن رعد الحسين كيفية تعاطي سلطات البحرين مع المطالب الجماهيرية الشعبية طوال السنوات الماضية.
تلك السلطات واجهت ثورة الشعب البحراني التي تفجرت في الرابع عشر من فبراير من العام 2011 بالحديد النار , وحاربت الشعائر، وهدمت المساجد، وقررت القضاء على الشعب، وليس ثورته فقط
كانت نتائج تلك السياسات القمعية وكما وصفها المفوض السامي بالكارثية, إذ سقط عشرات المتظاهرين شهداء فيما زجت السلطات بآلاف الناشطين السياسيين والحقوقيين في المعتقلات وفي طليعتهم قادة ورموز الثورة والشخصيات الحقوقية وفي مقدمتها عبدالهادي الخواجة ونبيل رجب. فيما تم إسقاط الجنسية عن عشرات المواطنين ومنهم آية الله الشيخ عيسى قاسم.
تلك الإنتهاكات استعرضها الأمير الحسين في كلمته الإفتتاحية اليوم التي خصّص حيّزا منها للوضع المتأزم في البلاد.
الكلمة نالت ترحيب التحالف الحقوقي البحراني فيما أثنى عليها النائب الكويتي عبدالحميد الدشتي الذي طالب البحرين بالإنصياع للمواثيق العهود الدولية.
وهي ذات المطالب التي كرّرها على مسامع الدول الأعضاء الشيخ علي سلمان والذي بعث برسالة من معتقله وتليت على أعضاء المجلس.
الثورة في البحرين تتواصل وللعام السادس على التوالي ولايعوّل الثوار على المجتمع الدولي بل على قوة إرادتهم وعزيمتهم فقد أرادوا الحياة واستجابوا للقدر، “فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين”