تقرير متلفز : الجلاد طارق الحسن يحصل على براءة اختراع لاكتشاف الجماعات الارهابية
البحرين اليوم – خاص …
معزوفة اكتشاف الخلايا “الإرهابية” هي ذاتها، في الشكل والمضمون بل حتى التفاصيل. هذا ما لمسه المواطنون البحرانيون يوم أمس من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الأمن الخليفي العام.
تكرار هذا المسلسل يهدف بحسب مراقبين إلى ترسيخ فكرة أن آل خليفة هم ضحايا للإرهاب، ومن حقهم استخدام القمع للحفاظ على الأمن. غير أن هذه الفكرة لم تتمخض إلا عن قناعة مزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين، وكذلك السياسيين بأن آل خليفة نظامٌ قمعي تجاوز كل الحدود.
وسبق لرئيس منظمة هيومن رايتس فيرست السيد براين دولي أن وجه تساؤلات مباشرة في حسابه على تويتر إلى طارق الحسن متسائلا عن دور أخيه في مركز شرطة المحرق الذي أصبح مقرا للتعذيب والإنتقام من النشطاء.
إذا فمن يُعلن عن اكتشاف الخلايا الإرهابية في البحرين هو متورط في التعذيب والإرهاب، وهذا الوصف لا يطلقه المعارضون البحرانيون وإنما المراقبون الدوليون
المنغص في هذا المشهد الهزيل لآل خليفة، هو حال الشباب البحرانيين الذين ظهرت صورهم وآثار التعذيب واضحة على محياهم، كما أن ذكر إسم آية الله قاسم في المؤتمر الصحفي ينذر بنوايا مبيت لاستهدافه مجدد، وهو ما يَحذر منه المواطنون ويُحذرون منه كذلك.