تقرير متلفز: الثورة البحرانية مستمرة رغم أنف الخليفيين الخونة
البحرين اليوم – خاص ..
للمرة الحادية عشر تحل ذكرى ثورة البحرين المجيدة.
لم تندلع شرارتها في 14 فبراير 2011 من فراغ.
عقود من الظلم والاضطهاد الخليفي للبحرانيين فجر تلك الثورة التي لاتزال مستمرة رغم القمع الوحشي.
واجهتها العائلة الخليفية ومنذ يومها الأول بالحديد.
عشرات الشهداء سقطوا آلاف الجرحى وآلاف المعتقلين.
لم يفرق الخليفيون بين طفل وشاب أو امرأة أوشيخ كبير.
حقدهم على هذا الشعب لا حدود له فهم الغزاة ممن لاجذور لهم في هذه الأرض الطيبة.
استعانوا بالمرتزقة من شتى بقاع الأرض.
سارع آل سعود لنجدتهم بجيشهم الذي لم يوجه يوما بنادقه نحو أعداء الأمة.
وجهوها نحو شعبي البحرين واليمن.
عززوا التواجد العسكري الأجنبي في البلاد.
قواعد عسكرية أميركية وأخرى بريطانية واليوم حان وقت القواعد الإسرائيلية.
كشف آل خليفة عن وجههم الحقيقي الذي يعرفه البحرانيون من قبل.
فما هم إلا عملاء للصهاينة وأعداء للبحرين ولفلسطين ولكل الشعوب التي لديها كرامة.
إلا أنهم ورغم كل هذه القوى فشلوا في القضاء على الثورة.
لازالت جذوتها متقدة .
قادة صابرون ثابتون داخل السجون.
وناشطون لا يهدأ لهم بال في الخارج. يطرقون أبواب الهيئات والمؤسسات الدولية.
يحاصرون النظام في الخارج ويكشفون زيفه وانتهاكاته وديمقراطيته المزعومة.
وفي الداخل شعب ثائر يخرج في الشارع إحياءا لذكرى ثورته غير آبه لطغيان الخليفيين وبطشهم اللامحدود.