تقرير متلفز: التجنيس السياسي في البحرين يثير غضبا في السعودية
البحرين اليوم – خاص …
التجنيس السياسي الجاري على قدم وساق في البحرين منذ عدة سنوات لم تعد آثاره السلبية تقتصر على داخل البلاد بل امتدت لتصل الى بعض دول الخليج وفي مقدمتها السعودية.
فالنظام الحاكم في البحرين الذي وضع مخططا للتغيير الديمغرافي وكما كشف عن ذلك تقرير البندر الشهير, امتدت آثاره لتطال أهل السنة في البلاد الذي ضجت مناطقهم بالمجنسين ومنها مدينة الرفاع, حيث المنافسة على الأعمال والممارسات والعادات البعيده عن أخلاق وتقاليد البحرانيين مما دفع عدد من العوائل السنية الى تقديم طلب للحصول على الجنسية القطرية.
لكن الأثر الذي لم يكن متوقعا هو وصول آثار التجنيس الى السعودية المجاورة حيث ينافس حملة جوازات البحرين من المجنسين لأصحاب الأعمال مستغلين التسهيلات التي تقدم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مما أدى إلى إلحاق الضرر بمصالح المواطنين السعوديين.
السعوديون عبروا عن غضبهم من التجنيس السياسي في البحرين؛ داعين السلطات السعودية إلى فرض قيود على البحرينيين وسط تداول أرقام غير رسمية تشير الى أن البحرين جنست نحو 40 الف يمني وجميعهم يعملون في السعودية.
القضية طغت على زيارة وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود الى البحرين الذي بحثها مع وزير داخلية البحرين راشد خليفة الذي أمر بسرعة التحري حول هذا الأمر بالتعاون مع وزارة الداخلية السعودية للوقوف على حقيقة الوضع واتخاذ ما يلزم لتصحيح ذلك“.سياسة حمقاء أخرى للنظام الخليفي طالما حذّر البحراينون من خطورتها ولكن لم يلقوا آذانا صاغية.