تقرير متلفز: البحرين تودع العام على وقع أحكام الإعدام وكما بدأته
البحرين اليوم – خاص …
عام آخر تودعه البحرين على وقع أحكام الأعدام مثلما استقبلته, فبعد أن استهلت السلطات الحاكمه في البحرين هذا العام بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ظلما وعدوانا ضد ثلاثة بحرانيين هم كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس , فإنها تختتم العام باصدار أحكام باعدام ستة بحرانيين آخرين لا لذنب ارتكبوه سوى معارضتهم للنظام الجائر ولممارساته الهمجية.
ممارسات تثبت الطبيعة الدموية والسادية لهذا النظام ومدى الحقد الذي تحمله العائلة الخليفية الغازية على أهل البلد الأصليين, الذين لا تود رؤيتهم سوى معلقين على اعواد المشانق أو مشردين في بقاع الأرض أو مغيبين خلف قضبان السجون حيث التعذيب وسوء المعاملة التي تقشعر منها الأبدان, فيما يعاني المتبقين من شظف العيش والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
إنها مملكة آل خليفة التي تعجز الألسن عن وصف جرائمها وخطاياها بعد تجرّد حكامها من القيم الإنسانية والدينية إذ تحوّلوا الى سباع ضارية على أبناء البلاد التي تركوا أبوابها مشرعة أمام كل من هب ودب من أرجاء المعمورة ممن باعوا أنفسهم للنظام فأصبحوا مرتزقته او ممن همهم نهب خيرات البلاد وإحكام سيطرتهم عليها عبر قواعدهم العسكرية.
لكن البحرانيين وبرغم الآلام صامدون يقارعون النظام في المحافل الدولية واما في الداخل فإن حضورهم المتواصل في الميادين بعد مرور سبعة اعوام على اندلاع ثورتهم الأخيرة يثبت بأنهم ماضون قدما نحو تحقيق هدفهم المقدّس بازالة كابوس الخليفيين من أرضهم الطاهرة والى الأبد.