تقرير متلفز: البحرانيون يكتبون قافية الثبات في ميادين الثورة
البحرين اليوم- (لندن)
على خطى الشهداء والأصحاب من المطاردين، ورفاق المعتقل وإخوة النضال ، صمد أهالي سترة أمام سيل من القمع العنيف قامت به مرتزقة النظام، واحتجاجاً على وجود القوات السعودية، أغلق ثوار العكر الشوارع العامة، فهرعت السلطة لقمعهم علها تستطيع كسرهم، ألا أن الأطفال قبل الشباب كانوا في المقدمة، تأكيداً على رفض البحرانيين على الوجود العسكري لآل سعود في البحرين، ولم يتوان أهالي النويدرات بتثبيت خيار مقارعة الاحتلال، فكان لهم ما كان لإخوانهم في باقي البلدات من قمع بالغازات الخانقة، وكذا بلدة البلاد القديم، والمعامير، وسند.
وخرج أهل الديه في مسيرة تحمل شعار “بالروح بالدم نفديك يا فقيه” و”يسقط حمد”، شارك في المسيرة نساء ورجال وأطفال، حاملين صور الشهداء، وبالأعلام الوطنية، هتف أهالي سار بحفظ الشيخ عيسى قاسم، وبهذا العزم الشديد، خرج أهالي أبوصيبع في مسيرة حملت شعار “لا لن يلين عزمنا”، ولأن العزم أكيد وراسخ، لم ينس أهالي كرانة الشهيد جعفر الكراني، فكانت مسيرة باسمه تحمل شعار إسقاط قتلته الخليفيين، وتخليداً للشهيد جعفر جاسم، طافت شوارع المقشع مسيرة أكدت على استمرار الثورة وشعاراتها.
وأضاءت الشموع ليل البلاد القديم، في مسيرة حملت سكون الليل وهدوء الطمأنينة، شارك فيها النساء والرجال، رددوا خلالها “لن نركع إلا لله”، ووقف عدد من المواطنين أمام منزل الأستاذ حسن مشيمع في الذكرى السابعة لاعتقاله من قبل السلطة الخليفية، كما ابتهج المواطنون في بلدة البرهامة بالإفراج عن ثلاثة من أبناء البلدة.
ويعزف البحرانيون على أوتار الصمود أغنيتهم الصادحة في سماء الواقع، والتي ترن في آذان الخارطة السياسية إلى أن تتغير أو يغيروها بثباتهم.
