تقرير متلفز: البحرانيون يحتجون على الأحكام التعسفية ويطالبون بكشف مصير الأسرى
البحرين اليوم – (لندن)
يجذف الخليفي في بحر آسن لعله يصل إلى تحسين صورته، فكلما أعلن عن خلية هنا أو خلية هناك بغية حرف صورة الحراك الثوري في البحرين، سخر العالم من إعلامه، ولم يصدقه إلا بضع قليل من حاشيته، وفي الوقت الذي يصرف النظام الأموال الطائلة على إخراج مسرحياته، يواصل البحرانيون حراكهم بثبات، ومن هنا أغلق مواطنون شارع 77 التجاري، وهو شارع معروف بحيويته التجارية، احتجاجاً على الأحكام التعسفية وتأكيداً على إسقاط النظام، وسجل أهالي نويدرات وفاءً جديداً للشهداء عبر إغلاق أحد الشوارع، كما احتج أهالي العكر بطريقتهم، رفضاً لسياسة المداهمات اللاإنسانية.
وطاف محتجون في بلدة المصلى بشوارع البلدة في مسيرة تحت عنوان “على خطى الشهداء”، رددوا فيها شعارات الثورة، فيما ردد أهالي بوري بإسقاط النظام لتغلغل الفساد في القضاء وإصدار أحكام جنونية مسيسة مشفوعة بتهم كيدية.
وقام أهالي البلاد القديم بوقفة تضامن، طالبوا خلالها بكشف مصير مجموعة من الأسرى، وزار نشطاء الأسير المفرج عنه خليل المدهون في السهلة الشمالية، كما زار الأهالي في المرخ المفرج عنه السيد محمود هادي، واحتفى الأهالي بالإفراج عن أحمد زهير من بلدة عالي بعد قضاء عامين بالسجون الخليفية.