تقرير متلفز: اجتماع خليفي لتوسيع القمع والقتل وتوجيه القضاء بإصدار أحكام الإعدام

البحرين اليوم ـ خاص ..

حالة الهستيريا والجنون تجتاح هذه الأيام أركان عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين التي تسعى وبكل ما اوتيت من قوة ودعم خارجي الى سحق الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ أكثر من ست سنوات.

أساليب القمع والتضييق على الحريات وملأ السجون بالناشطين وإسقاط الجنسية والإستعانة بالجيوش الأجنبية لم تفلح في وأد الثورة التي مازالت تقض مضاجع آل خليفة حتى أصيب بجنون انعكس على إجراءاتهم التي إتخذوها مؤخرا , سواء عبر اعدام الناشطين او تصفيتهم أو عبر أحكام الإعدام التي باتت السلطات تصدرها بالجملة بحق المعارضين.

وفي هذا السياق تأتي الحكام القضائية التي أصدرتها محاكم آل خليفية القراقوشية والقاضية بإعدام ناشطين وسجن آخرين. إذ أصدرت تلك المحاكم حكما بإعدام محمد ابراهيم ومحمد ابراهيم طوق وهو احد السجناء المحرّرين من سجن جو مطلع هذا العام. فيما صدرت أحكام أخرى بالسجن المؤبد بحق ناشطين آخرين. فيما كان نصيب الشيخ حسن عيسى السجن لمدة عشر سنوات مع اسقاط جنسيته.
تيار الوفاء الإسلامي المعارض أكد على  أن  هذا التصعيد الخليفي الجديد يأتي  بعد اجتماع جمع الحاكم الخليفي حمد عيسى مع عمه خليفة رئيس الحكوم  وولي عهده سلمان، وأوضح بيان التيار بأن الاجتماع المذكور أفضى إلى الاتفاق على توسيع القمع والقتل ضد المواطنين وتوجيه القضاء بإصدار أحكام الإعدام.

تصعيد لن يكتب له النجاح في كسر إرادة الشعب البحراني بل سيزيده عزيمة واصرارا على اسقاط رموز العائلة الخليفية التي فقدت شرعيتها بعد أن لطّخت أيديها بدماء البحرانيين ولم يعد هناك أمام الشعب من خيار لتحقيق اهدافه سوى خيار مقاومة الطغيان الخليفي.