تقرير متلفز: إبتسام الصائغ تكشف إجرام الخليفيين وزيف دعاة الديمقراطية
البحرين اليوم (خاص)-
إبتسام الصائغ ناشطة حقوقية بحرانية آلت على نفسها ان تدافع عن حقوق أبناء البحرين التي انتهكتها عائلة آل خليفة. تنشط ميدانيا داخل البلاد لتوثيق الإنتهاكات فيما تسعى لإطلاع المجتمع الدولي على مايجري في البحرين من خروقات عبر مشاركتها في الإجتماعات الدورية التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بجنيف.
فرض عليها النظام حظرا على السفر لم يرفعه الا في شهر مارس الماضي وتمكنت حينها من المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف, ليصدح صوتها هناك فاضحا ممارسات آل خليفة الإجرامية عسى أن يثير إنتباه المجتمع الدولي الأصم.
لكنها وحال عودتها الى البلاد تم استدعاؤها للتحقيق حول نشاطها في المجلس. كانت تلك المرة الثانية التي يتم استدعاؤها فيها خلال هذه العام. لم تثنها أساليب الترهيب عن مزاولة عملها الحقوقي الميداني فما كان من مرتزقة النظام الا أن يحرقوا سيارتها بعد أن أحرقت قلوبهم بفضحها لممارساتهم الإجرامية.
حتى حّل قائد العالم الذي يصف نفسه بالحر والديمقراطي ليهب حاكم البحرين شيكا على بياض لفعل مايحلو له بالبحرانيين ودون رقيب أو حسيب, فكانت مجزرة الدراز أولى نتائج اللقاء الذي جمع ترامب بحمد الخليفة, ليتبع ذلك هجوم شرس على الحقوقيين وفي مقدمتهم الصائغ الذي تعرضت الى تعذيب في مكاتب جهاز الأمن الوطني بمركز شرطة المحرق يذكّر بممارسات التعذيب التي جرت بعد اندلاع الثورة في العام ٢٠١١.
سبع ساعات من التعذيب نقلت إثرها الى المستشفى لكنها لم تفلح في وقف نشاطها , إذ باشرت الصائغ توثيق الإنتهاكات التي كانت هي ضحيتها هذا المرة لتجد طريقها الى الصحافة الدولية كاشفة إجرام الخليفيين وزيف دعاة الديمقراطية.