تقرير متلفز : أقبح وأسفل حاكم يدعي قيم العروبة ويحارب الإسلام
البحرين اليوم ـ خاص ..
لا ظلم يعادل محاربة الشعائر التي فرضها الله على المسلمين، ولا يوجد أقبح وأسفل من حاكم يدعي في نفسه الإسلام وقيم العروبة، وهو يستقوي ضد شعبه بالمرتزقة، ويعتدي على الأعراض ويمنع بيوت الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها.
هذا هو الحال في البحرين التي هُدمت فيها عشرات المساجد بعد أن دنست ترابها جيوش غازية في مارس 2011. ذاكرة حية، وجريمة ماثلة، وواقع مرير، فالحديث الآن ليس فقط عن الجرائم التي ارتكبت في ذلك العام، بل إن الخليفيين يحلو لهم إعادة الكرة، والإمعان في الظلم، فللأسبوع الثاني منعت أكبر صلاة جمعة في البحرين، والتي تقام في منطقة الدارز المحاصرة لأكثر من 37 يوميا.
استهداف للدين والهوية والفرائض كما قال كبار علماء البحرين في بيانهم قبل اسبوع. وتشخيص يتفق عليه كل البحرانيين خصوصا بعد استهداف أكبر عالم دين وهو آية الله شيخ عيسى أحمد قاسم بتجريد جنسيته، ثم محاكمته بسبب تأديته لفرائض الدين التي أوجبها الله على المسلمين.
انسلخ الخليفيون عن القيم الإنسانية، وأظهروا عدائهم للدين، وتآمرهم على شعب البحرين، وأفسدوا ومن أظلم منهم ” فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم”.