تقرير متلفز: أربعين الشّيخ الشهيد النمر .. حرارةٌ وثورة
البحرين اليوم ـ خاص ..
أربعون يوماً ودمُ الشّيخ نمر النّمر لازال ينبض حرارةً وثورة.
العمامةُ الثائرةُ ترتفعُ في كلّ مكان.. وأضحى صاحبُها رمزاً للنضالِ الذي أراد آل سعود بإعدامه أن يقضوا على صوته الهادر.. إلا أنّ الجريمة جاءت بعكس النتائج التي حلم بها القتلة، وأصبح صوت النمرِ عالياً.. ويعم كلّ العالم.
نجل الشهيد، الشّاب محمد النمر، أصبح أميناً لصوتِ والده الشّهيد. يكشفُ حقيقةَ الحراك المطلبيّ الذي قاده والدُه، ويفضحُ وجهَ النظام الذي انزعج من صوت الابن الشّاب، فشنّ حملةً عجز فيها عن الرّد على نجل الشهيد، كما عجز عن الوقوف في وجه والده الشهيد.
حرّك إعدامُ الشيخ النمر المياهَ الراكدة. وضجّت القطيفُ والأحساء، وعلت الأصواتُ التي ظنّ السعوديّون أنهم أبادوها عبر الإرهاب وأساليب الإغراء.
الشيخ عبد الكريم الحبيل أعاد أنفاسَ الشّهيد فوق المنابر، مؤكدا على أنّ الحراك الذي قاده الشهيدُ سيظلّ محفوراً في القلوبِ والعقول وفي كفوف الشّبان.
أمّا الشيخ حسين الرّاضي، فانتفضَ في وجه الجريمة النكراء، كما وصفها، وأعلن شيخَ الشهداء عنواناً للمظلوميّة التي تعم البلاد، ويتحرّك صانعوها باتجاه اليمن عدواناً على المدنيين وحرباً على إخوة الدّين والملّة.
إنها بعضٌ من اليقظة التي فجّرها الشّيخُ الشّهيد.. والآتي أعظمُ.. وبما يليق بدماء الشّهداء الكبار.